عبد العزيز التهامي ...يكتب المصريون والبرلمان الجديد

......................

عبد العزيز التهامي ...يكتب

المصريون والبرلمان الجديد

لقد توقفت عن الكتابة منذ شهور ولا أكتب إلا علي صفحاتي علي مواقع التواصل الاختماعي - سواء الفيس بوك اوموقع تويتر – وذلك وقفة منا مع النفس وحيث ان ما يدور علي الساحة الان منذ تاريخ الاعلان عن الانتخابات البرلمانية وهو الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق من بعد ثورة 30 يونيو 2013 المكملة والمصححة لمسار ثورة 25 يناير عام 2011 وحيث أنني ومنذ شهر ابريل عام 2011 اقوم بتاسيس حزب الوحدة المصري والذي لم نكمل تاسيسه حتى الان لأننا نبحث عن اصحاب الفكر والرأي واتذكر انه عندما بدأت في تاسيس هذا الحزب وقد عرض علي كثيرا من الامور ومنها انه قد عرض علي مبالغ مالية من اشخاص هم الان في بعض الاحزاب المتواجدة علي الساحة السياسية وبالفعل التقيت ببعض الاشخاص ومنهم اشخاص تحترم ومنهم غير ذلك فقد تم عرض الأمر علي ان انتهي انا و من معي من الرجال و الأشخاص المحبين لهذه البلد مصرنا الحبيب ان نقوم بتأسيس الحزب وان اتولي رئاسته ولكن هؤلاء الأشخاص سوف يديرون الحزب من تحت الطاولة فابتمست كثيرا وبالطبع رفضت هذا الأمر لأنني وفي النظام ما قبل السابق قد رفضت امورا لم يكن لغيري ان يرفضها و تاريخ يتحدث عن ذلك

* وكي تحدثت في بعض مقالات قبل ذلك عن مهزلة التي حدثت في انتخابات عام 2010 والتي كانت تفوح رائحتها علي الملأ و حيث كان قد تدخل فيها نظام رأس مالي و النفوذ

* ولما كان ذلك وكنت قد مكثت بشوارع المحروسة قرابة الثلاثة سنوات ونصف منذ ثورة 25 يناير 2011 ومابعد ثورة 30 يونيو 2013هذا وقد كنت اول من رفع الدعوي علي الأعلان الدستوري ( الغير دستوري ) الذي صدر من الرئيس المعزول الدكتور / محمد مرسي وعدة دعاوي اخري تم رفعها من مكتب مجموعة التهامي للمحاماة والستشارات القانونية وقد رفعت عن نفسي وبصفتي موؤسس لحزب الوحدة المصري هذا وقد تم الفصل في هذة الدعاوي جميعها للمضلحة العامة للبلاد وما كنا نبتغي بها الا الصالح العام ليس وقوفنا ضد اشخاص بل و لا نجامل اشخاص بل اننا نبحث عن بناء وطن

* ان مصر تحتاج الي سواعد ابنائها جميعا وتكاتفهم مع بعض ولكنني رأيت وبعد الأعلان عن بدأ فتح باب الترشح للأنتخابات البرلمانية ان كثيرا من الأشخاص ممن له في السياسة ومن ليس له قد تقدموا في الترشح

* ولا نحتكر هؤلاء الأشخاص دون البعض الأخر ولكن هذا حق دستوري لكل مصري تتوافر فيه الشروط القانونية موافقة مع الدستور الذي اطمح ان يتم تعديل بعض حواره ولكن كان لابد ان تخرج من مصر من الكبوة التي تعثرت بها

* وعلي سبيل المثال المنطقة التي اقطن بها وبها مكتبي ايضا وهي منطقة امبابة التابعة لشمال الجيزة قد وجدت اعدادا مهولة قد تقدمت للترشح فهل يجد كل من تقدم الي الترشح للبرلمان انه جدير بهذا العمل وانه يستطيع ان يشرع وان يراقب وان يكون شخصا فعالا في المجتمع وكي اقول رأيي ان العمل العام لا يحتاج الي كراسي بل ان كثيرا من المواطنين يستطيع ان يكون ناتجا وفعالا ومؤثرا في المجتمع بدون كرسي البرلمان – ولكن ......... ؟؟؟

* ان البعض لا يقيسها بهذه الطريقة والبعض يحسبها علي امرا اخر وهو العصبية القبلية وهذا خطأ نحن نريد بالفعل اعضاء ذو كفاءة ويستطيعون ان ينهضوا بالمجتمع وان يؤازر بعضهم البعض في بناء في بناء بلدنا الحبيبة مصر فهناك كثرا وليس قليلا من الأسماء المرشحة علي مستوي الجمهورية اهل دائرتها وليس لهم أي علاقات اجتماعية او اعمال تدل علي انهم بالفعل يستطيعون ان يكونوا في مكان الترشيع و المراقبة ...... نحن لا نريد كل من يجرب في مصر فمصر ليس حقل تجارب

* وعن نفسي وقد اعلنتها علي صفحاتي انني قد رفضت الترشح للبرلمان القادم لأسباب كثيره احتفظ بها لنفس ويعلمها البعض من المقربين مني وانا في خدمة بلدي في أي موقع حتي و لو كنت مواطنا عاديا حتي و لو قمت بتنظيف الشارع الذي أسكن به او الشارع الذي به مكتبي حتي ولو التقيت ببعض اصدقائي ومعارفي وقمنا بفض بعض المشاكل الحياتيه لجيراننا واهل منطقتنا الحي الذي نسكن به وغيره من الأمور الكثيرة

* الي كل ابناء مصر عليكم بأن لا تنخدعوا بأي شخص واقول ان كل من يتاجر بالدين علي الناس او الوطنية فهو خاسر لا محالة وعليكم بأختيار الأفضل و صاحب الكفائة والخبرة ومن تعلم علم اليقين انه رجل محب لهذه البلد لا يتاجر الا مع الله ولنا حديث اخر ان شاء الله

.......

تحريرا فى الثلاثاء بتاريخ 22/9/2015.........................