الادارية العليا تؤيد حكم حل الحزب الوطني
صفحة 1 من اصل 1
الادارية العليا تؤيد حكم حل الحزب الوطني
.......................حكـــــم تــــاريخـــــــى ـللاستاذ / محمود هويدي المحامي
اسدل الستار على مايسمى بالحزب الوطنى حيث أصدرت المحكمة الإدارية العليا اليوم السبت قرارا بحل الحزب الوطنى "الحاكم سابقا" وأن تؤل جميع مقاره وممتلكاته إلى الدولة
وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أن ثورة الشعب المجيدة فى 25 يناير 2011 أزاحت النظام السياسى القائم وأسقطته وأجبرت رئيس الجمهورية السابق الذى هو نفسه رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى على التنحى فى 11 فبراير 2011،وذلك يلزم قانونا وواقعا أن يتم إزالة الحزب من الواقع السياسى المصرى رضوخا لإرادة الشعب.
وأوضحت المحكمة أنه لايستقيم عقلا أن يسقط النظام الحاكم دون أدواته وهو الحزب ولا يكون على المحكمة فى هذه الحالة إلا الكشف عن هذا السقوط ،موضحة أن هذا الحزب لم يعد له وجود بعد 11 فبراير تاريخ إجبار الشعب للرئيس الجمهورية السابق على التنحى.
وأشارت المحكمة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة – الذى منحه الشعب شرعية إدارة شئون البلاد بصفة مؤقتة حتى يكتمل بناء المؤسسات الدستورية- امتنع عن إعلان حل الحزب الوطنى ،مشددة على استحسانها لهذا ،حتى لا يقال أن أنه اغتصب سلطة هذه المحكمة المنوط بها دون غيرها الكشف عن حل الاحزاب ،احتراما من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة القضائية.
واضافت المحكمة أنه أصبح لزاما عليه بعد أن كشفت سقوط واقع ما كان يسمى "الحزب الوطنى " و حله أن تقضى الدولة بإعادة أمواله التى هي أموال الشعب، خاصة وأنه ثبت للمحكمة أن أموال الدولة اختلطت بأموال الحزب.
وشهدت الجلسة مشادة بين أنصار مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وانصار طلعت السادات الذين وزعوا منشوات تطالب ببقاء الحزب الوطنى الجديد..........................[b]
اسدل الستار على مايسمى بالحزب الوطنى حيث أصدرت المحكمة الإدارية العليا اليوم السبت قرارا بحل الحزب الوطنى "الحاكم سابقا" وأن تؤل جميع مقاره وممتلكاته إلى الدولة
وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أن ثورة الشعب المجيدة فى 25 يناير 2011 أزاحت النظام السياسى القائم وأسقطته وأجبرت رئيس الجمهورية السابق الذى هو نفسه رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى على التنحى فى 11 فبراير 2011،وذلك يلزم قانونا وواقعا أن يتم إزالة الحزب من الواقع السياسى المصرى رضوخا لإرادة الشعب.
وأوضحت المحكمة أنه لايستقيم عقلا أن يسقط النظام الحاكم دون أدواته وهو الحزب ولا يكون على المحكمة فى هذه الحالة إلا الكشف عن هذا السقوط ،موضحة أن هذا الحزب لم يعد له وجود بعد 11 فبراير تاريخ إجبار الشعب للرئيس الجمهورية السابق على التنحى.
وأشارت المحكمة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة – الذى منحه الشعب شرعية إدارة شئون البلاد بصفة مؤقتة حتى يكتمل بناء المؤسسات الدستورية- امتنع عن إعلان حل الحزب الوطنى ،مشددة على استحسانها لهذا ،حتى لا يقال أن أنه اغتصب سلطة هذه المحكمة المنوط بها دون غيرها الكشف عن حل الاحزاب ،احتراما من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة القضائية.
واضافت المحكمة أنه أصبح لزاما عليه بعد أن كشفت سقوط واقع ما كان يسمى "الحزب الوطنى " و حله أن تقضى الدولة بإعادة أمواله التى هي أموال الشعب، خاصة وأنه ثبت للمحكمة أن أموال الدولة اختلطت بأموال الحزب.
وشهدت الجلسة مشادة بين أنصار مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وانصار طلعت السادات الذين وزعوا منشوات تطالب ببقاء الحزب الوطنى الجديد..........................[b]
مواضيع مماثلة
» حكم المحكمة الادارية العليا بجواز حمل السلاح وترخيصه للمحامي
» أحكام المحكمة الادارية العليا في شروط تأسيس الاحزاب والاعتراض عليها
» حكم القضاء الاداري بحل الحزب الوطني الديمقراطي وتصفية أصوله
» قائمة بأسماء نواب الحزب الوطني المنحل لعدم انتخابهم
» حكم محكمة القضاء الاداري بالمنصورة بمنع أعضاء الحزب الوطني المنحل من الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة
» أحكام المحكمة الادارية العليا في شروط تأسيس الاحزاب والاعتراض عليها
» حكم القضاء الاداري بحل الحزب الوطني الديمقراطي وتصفية أصوله
» قائمة بأسماء نواب الحزب الوطني المنحل لعدم انتخابهم
» حكم محكمة القضاء الاداري بالمنصورة بمنع أعضاء الحزب الوطني المنحل من الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى