قصة الشهيد / ايمن محمد سعيد عبد الله

..................‎
قصة الشهيد ايمن محمد سعيد عبد الله
=======================
الأسم : ايمن محمد سعيد عبد الله
تاريخ الميلاد : 1959/6/15
المهنة : صاحب مصنع كيرمت مصر لصناعة الملابس الجاهزة
الحالة الاجتماعية : متزوع ولة ولدان 18 سنة و13 سنة
الشهادات : حاصل على بكالريوس التجارة
************************************************************
* فى غضون شهر اكتوبر سنة 2010م واثناء عودتة بسيارتة من الأسكندرية استوقفة الكمين الثابت وكشف على بطاقتة الشخصية فتبين ان عندة قضيتين شيكات محكوم فيهما بأحكام نهائية ( شيكات ) منذ عام 2004م اى منذ حوالى 7 سنوات
* تم القبض علية وارسال اوراقة الى مدرية امن الأسكندرية التى وظل بالأسكندرية طيلة 15 يوم حتى تم ترحيلة الى القاهرة وهنا فقد ظل يلف كعب داير حالة كحال اى مواطن يتم القبض علية بشأن تنفيذ حكم قضائى
* ولسوء الادارة فى جهاز الشرطة السابق فقد اجبر المتهم على التقرير بالمعارضة فى الكثير من الأحكام الغير خاصة بة وانما تخص شخص آخر مشابة لأسمة وظل يتنقل محبوساً بين النيابات والاقسام المختلفة ، واهلة لايعرفين مكانة لتضليل رجال الشرطة لهم عند سؤالهم عن الجهه التى توجة لها ، الى ان عاد فى النهاية الى قسم اول مدينة نصر0
* وهناك ظهرت لة القضيتان الخاصتان بة وتم ترحيلة الى سجن الفيوم لتنفيذ العقوبة فى القضيتان وللأسف الشديد برغم انة بتاريخ 26/12/2010م صدر قرار المحامى العام بوقف تنفيذ العقوبة للتصالح الا انة تم ترحيلة الى سجن الفيوم فى بداية يناير 2011م ليقضى العقوبة عن نفس الحكم الذى صدر قرار بوقف تنفيذة 0
* وبما ان القضية الثانية قد صدر بها حكم نهائى سنة 2004م ولم يغادر المتهم البلاد مطلقاً وكذلك فإنة طبقاً للقانون تكون العقوبة ساقطة بنص قانون الاجراءات الجنائية ينص عليها قانون الاجراءات الجنائية من المادة 528 حتى المادة 535
* . مضى المتهم فى اتخاذ اجراءات سقوط العقوبة بالنسبة للقضية الثانية وطبعاً لبطء جهاز الشرطة فى الرد على مخاطبات المحامى العام على شهادة التحركات وكذلك رد مصلحة السجنون وكذلك رد مدرية الامن حول القضايا الخاصة بالمتهم فقد ظل المتهم محبوساً حتى جاء رد هذة الجهات فى يوم 24/1/2011م 0
* وبدأ تقديمها للمحامى العام تمهيداً لصدور امر بسقوط العقوبة0
* وفى 25 يناير بدأت احداث الثورة
* وفى 28 يناير اجبر المساجين على الخروج من السجن فخرج مضطراً من سجن القيوم
* اتصل المتهم بشقيقة مساء يوم 28 يناير واخبرة بأنة سيذهب صباح يوم 29 يناير الى منطقة المنيب فرجاء مقابلتى هناك لأننى لأاعرف الطريط وسأنزل مع بعض الزملاء هنا وانتهت المكالمة
* انقطعت الاتصالات بة ولم يعرف اهلة عنة شيئاً وظلوا طيلة 18 يوماً البحث عنة فى كل مكان وفى السجون العسكرية والنيابات العسكرية على مستوى المحافظات الا ان محاولاتهم قد بائت بالفشل
* وفى اليوم الثامن عشر من انقطاع الاتصال بة تم التعرف علية بثلاجة الموتى بقسم الهرم
* وقرر مدير المستشفى ان القوات المسلحة قد اتت بة مع اربعة اخرين منهم من هو مضروب بالرصاص لكنة قد مات نتيجة نزيف حاد بالبطن والصدر والرأس
* تم تحرير المحضر اللازم للتعرف علية وبدأت النيابة فى التحقيق
* وحتى الان لم يرد تقرير الطب الشرعى لنيابة العمرانية
* وحتى الان لم يدرج اسمة بين الشهداء
* وقيد المحضر ضد مجهول
حسبنا الله ونعم الوكيل فى النظام الفاسد وبقاياة اللذين يعربدون فى الارض حتى اليوم
• ومن المؤكد انة قتل نتيجة للضرب المبرح على يد رجال شرطة قسم الهرم والقو بة امام القسم ونقلة افراد القوات المسلحة الى المستشفى ولكن النيابة بطيئة جداً فى التحقيقات وغير جادة فى عملها وكأن الأمر لايعنيها
• الله هم اظهر الحق حتى لاتضيع دماء الشهداء
• فهذا الشهيد ليس لة اى مصلحة فى الهرب ولكنة اجبر علية خاصة وانة كان على مشارف الخروج من السجن بين لحظة واخرى ولكنها بطء العدالة الظالمة وتكدير الشرطة المجرمة0
• اللهم اذيقهم عذابك وسخطك عليهم كما اذاقوة للشعب.................. هذا الموضوع منقول من صفحة معا للدفاع عن حقوق شهداء 25 يناير للاستاذ / السيد صلاح السيد المحامي .....................[b]