تصاعد الاحداث في الدول العربية يتماشي مع مصالح الغرب
صفحة 1 من اصل 1
تصاعد الاحداث في الدول العربية يتماشي مع مصالح الغرب
...................محمود هويدى
تصاعد الأحداث في الدول العربية يتماشى مع مصالح الغرب
يرى الكاتب صبحي غندور في صحيفة الرأي الكويتية أن ضوابط الموقف الأميركي ممّا حدث ويحدث في المنطقة العربية من انتفاضاتٍ شعبية ومتغيّراتٍ سياسية بدأت تتّضح إلى حدٍّ ما, فبعد تأرجحٍ بين هبوطٍ وصعود في تأييد واشنطن لحركات التغيير والإصلاح العربية رست سفن الموقف الأميركي على شواطئ عربية متعدّدة. فحجم المصالح الأميركية الكبيرة في المنطقة واختلاف ظروف بلدانها يجعل أي إدارة أميركية تتعامل مع هذه المنطقة بمفهوم «الأسطول» وليس «السفينة الواحدة»، أي وحدة القائد والهدف لهذا «الأسطول» لكن مع تعدّدية «السفن» وجهات الاستخدام تبعاً لظروف الشواطئ التي سترسو فيها.
وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب فهيد البصيري أن أقصى ما يتمناه الغرب وإسرائيل وأمريكا هو أن تصل منطقة الخليج إلى ما وصلت إليه اليوم من احتقان طائفي يجعلنا على أعتاب حرب عبثية، فذلك سيشكل فرصة ذهبية ومبرراً لا جدال حوله لإعادة تقسيم المنطقة والسيطرة على منابع النفط من جديد.
كما أكد الكاتب محمد سعيد إدريس في صحيفة الخليج الإماراتية أنه لم يكن ممكناً نجاح أي ثورة عربية من الثورات الحالية من دون توفر حزمة من الشروط قد تختلف في أولوياتها وأهميتها من حالة عربية إلى أخرى، لكن الشرط الأساسي الذي لا يمكن أن يختلف حوله أحد أو أن يغيب عن أي ثورة، هو شرط وجود ائتلاف وطني جامع قادر على أن يعبر عن كل الإيديولوجيات وأن يوحد كل القوى الوطنية صاحبة المصلحة في التغيير وإحداث الثورة، الذي من دونه يستحيل الوصول إلى إجماع وطني يقود الثورة ويحميها.
وفي صحيفة الوطن القطرية أوضح الكاتب مازن حماد والواضح أن هناك شرق أوسط جديدا يولد من رحم الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات, شرق أوسط يتمرد على الجغرافيا والتاريخ والديمغرافيا التي أسست لها اتفاقيات «سايكس ــ بيكو» بين البريطانيين والفرنسيين, وليس صحيحاً الإدعاء بأن هذا الشرق الأوسط الجديد هو ذاته الذي بشرتنا به كوندوليزا رايس، ذات يوم، فقد أرادت الوزيرة الأميركية شرقاً أوسط مهزوماً محتلاً وسوقاً لشفط النفط وتصدير البضائع الرخيصة, فهكذا كانت تفكر أميركا وهكذا كانت تحلم، لكن الشرق الأوسط الكبير الذي يتشكل أمام عيوننا الآن هو شرق أوسط مختلف تماماً عن الخرائط الورقية التي رسمتها واشنطن, إنه شرق أوسط ينسف الاتفاقيات والمعاهدات ويرسم خطوط تفاهم مع الآخر من نوع لم يعهده أحد من قبل..........................[b]
تصاعد الأحداث في الدول العربية يتماشى مع مصالح الغرب
يرى الكاتب صبحي غندور في صحيفة الرأي الكويتية أن ضوابط الموقف الأميركي ممّا حدث ويحدث في المنطقة العربية من انتفاضاتٍ شعبية ومتغيّراتٍ سياسية بدأت تتّضح إلى حدٍّ ما, فبعد تأرجحٍ بين هبوطٍ وصعود في تأييد واشنطن لحركات التغيير والإصلاح العربية رست سفن الموقف الأميركي على شواطئ عربية متعدّدة. فحجم المصالح الأميركية الكبيرة في المنطقة واختلاف ظروف بلدانها يجعل أي إدارة أميركية تتعامل مع هذه المنطقة بمفهوم «الأسطول» وليس «السفينة الواحدة»، أي وحدة القائد والهدف لهذا «الأسطول» لكن مع تعدّدية «السفن» وجهات الاستخدام تبعاً لظروف الشواطئ التي سترسو فيها.
وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب فهيد البصيري أن أقصى ما يتمناه الغرب وإسرائيل وأمريكا هو أن تصل منطقة الخليج إلى ما وصلت إليه اليوم من احتقان طائفي يجعلنا على أعتاب حرب عبثية، فذلك سيشكل فرصة ذهبية ومبرراً لا جدال حوله لإعادة تقسيم المنطقة والسيطرة على منابع النفط من جديد.
كما أكد الكاتب محمد سعيد إدريس في صحيفة الخليج الإماراتية أنه لم يكن ممكناً نجاح أي ثورة عربية من الثورات الحالية من دون توفر حزمة من الشروط قد تختلف في أولوياتها وأهميتها من حالة عربية إلى أخرى، لكن الشرط الأساسي الذي لا يمكن أن يختلف حوله أحد أو أن يغيب عن أي ثورة، هو شرط وجود ائتلاف وطني جامع قادر على أن يعبر عن كل الإيديولوجيات وأن يوحد كل القوى الوطنية صاحبة المصلحة في التغيير وإحداث الثورة، الذي من دونه يستحيل الوصول إلى إجماع وطني يقود الثورة ويحميها.
وفي صحيفة الوطن القطرية أوضح الكاتب مازن حماد والواضح أن هناك شرق أوسط جديدا يولد من رحم الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات, شرق أوسط يتمرد على الجغرافيا والتاريخ والديمغرافيا التي أسست لها اتفاقيات «سايكس ــ بيكو» بين البريطانيين والفرنسيين, وليس صحيحاً الإدعاء بأن هذا الشرق الأوسط الجديد هو ذاته الذي بشرتنا به كوندوليزا رايس، ذات يوم، فقد أرادت الوزيرة الأميركية شرقاً أوسط مهزوماً محتلاً وسوقاً لشفط النفط وتصدير البضائع الرخيصة, فهكذا كانت تفكر أميركا وهكذا كانت تحلم، لكن الشرق الأوسط الكبير الذي يتشكل أمام عيوننا الآن هو شرق أوسط مختلف تماماً عن الخرائط الورقية التي رسمتها واشنطن, إنه شرق أوسط ينسف الاتفاقيات والمعاهدات ويرسم خطوط تفاهم مع الآخر من نوع لم يعهده أحد من قبل..........................[b]
رد: تصاعد الاحداث في الدول العربية يتماشي مع مصالح الغرب
.............هذا الخبر منشور بصفحة تغيير حرية عدالة اجنماعية للاستاذ /محمود هويدي وقمنا بنقله الي منتدي حزب الوحدة المصري تحت التأسيس.......عبد العزيز التهامي المحامي .............
مواضيع مماثلة
» دور رؤساء الغرب في اعلان الحرب علي ليبيا
» سوريا الجريحة والجامعة العربية
» كلمة مبارك في قناة العربية قبل التحقيق معه وحبسه
» قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (٧٥) لسنة ٢٠١٦
» الي رئيس جمهورية مصر العربية القادم للاستاذ /محمد رشاد صفحة حزب الوحدة المصري
» سوريا الجريحة والجامعة العربية
» كلمة مبارك في قناة العربية قبل التحقيق معه وحبسه
» قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (٧٥) لسنة ٢٠١٦
» الي رئيس جمهورية مصر العربية القادم للاستاذ /محمد رشاد صفحة حزب الوحدة المصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى