عبد العزيز التهامي ...يكتب برلمان المستقبل و الشامتين

...........................

عبد العزيز التهامي ...يكتب

برلمان المستقبل و الشامتين

*النقطة الاولى :لقد كتبت مقالتي الماضية بعنوان المصريون والبرلمان الجديد في العدد رقم 617 في جريدة الشرق الاوسط المصرية بتاريخ 22/9/2015 بالعمود الأيمن بالصفحة الاخيرة وقد تحدثت أنني بالفعل كنت قد توقفت عن الكتابة لعدة شهور كما تحدثت عن ثورة 25 يناير 2011 وكذلك 30 يونيو 2013 وعن قيامي منذ شهر ابريل 2011 بتاسيس حزب الوحدة المصري وكذلك تحدثت في هذا المقال عن الكم الرهيب من الاعداد التي ترشحت في بعض الدوائر مثل دائرة قسم امبابة - محافظة الجيزة والتي اقطن بها علي سبيل المثال والتي ترشح فيها للإنتخابات البرلمانية بالنظام الفردي 48 شخصا بخلاف البعض الذين تم استبعادهم من الترشح حيث كان العدد الاجمالي 54 مرشحا وحيث انه كان ذلك في بعض الدوائر في بعض المحافظات الاخرى ايضا بخلاف محافظة الجيزة .

* وحيث انني دائما اقول بأن العمل العام لا يحتاج الي كراسي ....... وان الله سبحانه وتعالي جعل لكل انسان منا مكان فى هذا الكون سواء فى الحياة العامة او في الرزق او في المكانة الاجتماعية ولا يحق لنا ان نمنع من يريد الترشح لعضوية البرلمان بل علينا ان نكون ناصحين له ... ان كان انسان يريد بعض الشهرة فنقول له لا تضيع مالك الذي رزقك الله به من اجل ان تبحث عن شهرة زائفة لأن الله سوف يسألك عن هذا في الاخرة ... فماذا تقول له كما نقول له ايضا ان وجدت في نفسك الكفاءة والخبرة والقدرة علي العمل وانت بالفعل شخصا محبوبا في وسط المجتمع وكذلك من حولك يرون منك هذا فتوكل علي الله وقم بخوض هذة الانتخابات وإن لم يكن كذلك فأرح نفسك وأرحنا من عناء التعب والمشقة .

* و بالفعل قد وجدت بعض الاشخاص المترشحين فى كثير من الدوائر قاموا بإنفاق أموال هائلة كانت اقدر لهم أن يقوموا بعمل مشروع يدر عليهم و على من حولهم نفع كبير أفضل من الدعايات التي تكلف مئات الألوف وذهبت هباءا .

* النقطة الثانية:

انه بالفعل وبعد بدأ الجولة الأولي من الإنتخابات البرلمانية في عدد 14 محافظة بداية من محافظة أسوان وانتهاءا بالجيزة والاسكندرية والبحيرة وقد وجدت بعض السلبيات من البعض واشاعات مغرضة لا تقدم علي الأطلاق بل هي محبطة وبعض هذة الإشاعات قد أطلقها من لا يريد للدولة المصرية أن تتقدم خطوة للأمام ... لماذا ... لأن هؤلاء البشر يكرهون أنفسهم فكيف لهم وهم يملأ قلوبهم الغل والحقد أن يحبوا غيرهم هؤلاء مصابون بمرض نفسي لأنهم يبحثون عن مجد شخصي ولكن علينا جميعا أن نبحث عن المصلحة العامة للبلاد حتي نتقدم وعلينا أن نعمل ونجتهد سوف نجد وهذا شعارنا في حزب الوحدة المصري ( إعمل و إجتهد وستجد ) وعلي كل من يريد التغيير إلي الأفضل ان يترك السلبيات وأن يبحث الشباب اللذين هم مستقبل هذا الوطن و وقود الأمة المصرية بكاملها بل علي مستوي العالم وتنميتها البشرية

* ولكن ما أطلقه البعض من نوع الشماتة والحقد والحسد بأن اللجان كانت خاوية وان الحكومة تفعل ما تريد وتأتي بما تريد فهذا جهل وكذب ونفاق وإشاعات قد أطلقها بعض بل كثير ممن ينتمون إلي الجماعة الإرهابية ومن يعاونهم وبعض القنوات المآجورة والتي تبث الكذب ليلا ونهارا حتى تشيع ان ما يحدث هو مسلسل معروف و اننا قد عدنا الى الوراء – هؤلاء قد ذكرونا بأمثال شعبية كثيرة إن تذكرها الانسان ما امتلك نفسه من الضحك -؟؟ لان هؤلاء يكذبون على أنفسهم ليل نهار و إنهم دعاة كذب و نفاق – و يعتقد هؤلاء ان ما يفعلوه سوف يجعل الدولة تتآخر أو أنها لن تتقدم – و أقول لهم إفعلوا ما شئتم فإن مصر سوف تسير إلى الامام رغم أنف الحاقدين –

* كام أنهم زعموا بأن الإقبال فى الإنتخابات البرلمانية ضعيف – و أنا أقول لهؤلاء إن نسبة الإقبال فى أغلب دول العالم إن لم يكن جميعها لا يتعدى 35% ولا يزيد عن ذلك بل يقل عن هذا فلا تفرحوا أيها الشامتين !!!

* و كذلك لا يحق لمن ترك نفسه سلبيا أن يبحث عن حقوقه ما دام لم يؤدى ما عليه من واجبات ؟؟؟

* و كما شاهدت المدعو/ معتز مطر (الحقير) على قناة الشرق و لا أعلم كيف يتم بثها على النايل سات يسب و يشتم و يتهكم على المصريين و على مؤسسات الدولة – هل من يحاور و يختلف يكون كذلك إن هؤلاء مرتزقة من بعض الدويلات الحقيرة و منها دويلة لا يتعدى سكانها شارع فى محافظة القاهرة او الجيزة و يحكمها قواعد امريكية صهيونية و تبث السموم بين العرب كما إن هناك كثيرا من الشواذ الذين يعملون ببعض القنوات الماجورة ... الخارجية --.

* كذلك أحمل الاعلام المصرى سواء المملوك للدولة أو الخاص مسؤلية عدم توعية المواطنين من أفراد الشعب المصري بالمرشحين سواء كان النظام الفردى أو القائمة و كان يجب على الأعلام كله الذي ذكرته أن يقوم بشرح ذلك مفصلا كل قائمة على حدة حتى يستطيع المواطن أن يختار من بين هؤلاء من يجده صاحب كفاءة و خبرة و قدره على العمل التشريعى و الرقابى فهذا هو مسؤلية نائب البرلمان و للاسف الشديد فإنه مازالت هناك ايضا بعض النفوس الضعيفة التى يتم شرائها بالمال السياسى ايضا !!!

* و لكننى اختم مقالتى للشامتين و أقول لهم إنتظروا الجولة الثانية من الأعادة – و إنتظروا – الجولة الأولى فى المرحلة الثانية فى المحافظات الباقية فى مصر فسوف تكون مفاجآة سارة إن شاء الله و سوف تنبطحون كما ينبطح الشيطان على بطنه !!!

* حفظ الله مصر و شعبها بكل طوائفهم – و حفظ جيشها و شرطتها و جميع مؤسساتها رغم أنف الحاقدين – تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر

بقلم

عبد العزيز التهامى

المحامى بالنقض

و مؤسس حزب الوحدة المصرى

تحريرا فى الأربعاء بتاريخ 21/ 10 /2015

...........................